استشهاد السائق البطل خالد محمد شوقي أثناء إنقاذ محطة وقود من كارثة انفجار -->
صوت الاقباط   صوت الاقباط
الاخبار العامة

آخر الأخبار

الاخبار العامة
فيديوهات متنوعة
جاري التحميل ...
فيديوهات متنوعة

استشهاد السائق البطل خالد محمد شوقي أثناء إنقاذ محطة وقود من كارثة انفجار

 استشهاد السائق البطل خالد محمد شوقي أثناء إنقاذ محطة وقود من كارثة انفجار



القاهرة – الثلاثاء، 10 يونيو 2025


استُشهد السائق خالد محمد شوقي، سائق شاحنة نقل مواد بترولية، في حادث مأساوي ولكن بطولي، بعدما أنقذ المئات من كارثة محققة إثر اندلاع النيران في شاحنته أثناء وجودها داخل محطة بنزين.


وأظهرت التحقيقات وشهادات شهود العيان أن النيران اشتعلت بشكل مفاجئ في الشاحنة بينما كانت متوقفة داخل المحطة، إلا أن السائق الشجاع لم يتردد لحظة. وبشجاعة نادرة وسرعة بديهة، قاد خالد محمد شوقي الشاحنة المحترقة بعيدًا عن المحطة والمنطقة السكنية المجاورة، متحملًا الخطر بمفرده لمنع انفجار هائل كان سيودي بحياة العشرات، وربما المئات.


ورغم محاولاته البطولية للنجاة، انفجرت الشاحنة أثناء قيادته لها، ما أدى إلى استشهاده في الحال، ليُسجّل اسمه بين شهداء الواجب الذين ضحّوا بأرواحهم لإنقاذ الآخرين.


الراحل خالد محمد شوقي يُعد نموذجًا نادرًا للتضحية والشجاعة، ورمزًا من رموز العمل الشريف والبطولة الصامتة. وقد طالب كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتكريمه رسميًا، وإطلاق اسمه على شارع أو منشأة عامة تخليدًا لذكراه.


هذه الحادثة المؤلمة تُذكّرنا بأن الأبطال الحقيقيين قد لا يرتدون زيًا عسكريًا، ولكنهم يحملون في قلوبهم شجاعة تفوق الوصف، ويقفون في وجه الخطر بصمت وتفانٍ.


رحم الله البطل الشهيد خالد محمد شوقي، وأسكنه فسيح جناته.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

تنويه هام

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة ومصداقية الخبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.

زوار المدونة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

صوت الاقباط

2025