خالد يوسف يكشف: "حاولت كثيرًا مع حنان ترك لكنها رفضت العودة".. ماذا قال عن اعتزالها؟
لا تزال قصة اعتزال الفنانة المصرية حنان ترك تُثير اهتمام الجمهور، خاصة مع ما تتمتع به من شعبية وجماهيرية واسعة، حتى بعد سنوات من ابتعادها عن الساحة الفنية. وفي تصريحات جديدة، كشف المخرج خالد يوسف عن كواليس محاولاته المتكررة لإقناعها بالعودة إلى الفن، لكن دون جدوى.
موهبة استثنائية وخسارة للفن
في لقاء تلفزيوني مع برنامج "حبر سري"، تحدث خالد يوسف بصراحة عن رأيه في اعتزال حنان ترك، قائلاً:
"حنان موهبة كبيرة، وخسارة في الاعتزال. مكانها الطبيعي على الشاشة، مش بعيد عنها."
وأضاف أنه يرى أن الفن خسر كثيرًا بابتعادها، خاصة أنها كانت من أكثر النجمات قدرة على تقديم أدوار متنوعة، تجمع بين الرومانسية والدراما الاجتماعية والتراجيديا.
"حاولت كثيرًا لكنها كانت حاسمة"
بحسب خالد يوسف، فإنه لم يتوقف عن محاولة إقناع حنان ترك بالعودة إلى التمثيل، وأجرى معها العديد من الحوارات والنقاشات في هذا الشأن، لكنه قال:
"حاولت معاها كتير، لكن هي كانت حاسمة في قرارها. قالتلي: أنا كده مرتاحة."
ووصف حالتها بأنها "ميؤوس منها" فنيًا، لأنها سعيدة بحياتها الحالية، ولا تفكر في التراجع عن قرارها، وهو ما جعله يحترم رغبتها ويتوقف عن الضغط عليها.
"أنا مبقتش بضغط على حد سعيد"
وأوضح المخرج المعروف أن الفنان عندما يكون راضيًا عن قراراته الشخصية، فمن الصعب تغييره، مشيرًا إلى أنه احترم رغبتها بعد تأكده من أنها لا تعاني أو تندم على ما اتخذته من قرارات:
"هي بتهزمك لما تقولك: أنا سعيدة. وطالما هي مرتاحة يبقى خلاص، أنا مبقتش بضغط على حد سعيد."
احترام متبادل رغم الخلاف
رغم الاختلاف في الرأي، إلا أن العلاقة بين خالد يوسف وحنان ترك ظلت قائمة على الاحترام المتبادل. ولفت إلى أن صداقتهما استمرت بعد الاعتزال، لكنها ابتعدت عن الوسط الفني تمامًا، وركزت على حياتها العائلية والدينية.
حنان ترك.. من الأضواء إلى الاختفاء
كانت حنان ترك واحدة من ألمع نجمات جيلها، وقدمت أعمالاً خالدة مثل "سهر الليالي"، "أحلى الأوقات"، و"الناصر صلاح الدين"، قبل أن ترتدي الحجاب وتعلن اعتزالها نهائيًا في عام 2012، بعد سلسلة من القرارات المتدرجة بالابتعاد عن الأدوار الفنية.
ومنذ ذلك الوقت، اختفت تمامًا عن الإعلام، وتفرغت لحياتها الخاصة، مع تفاعل محدود على مواقع التواصل الاجتماعي.