في كل زمان ومكان، الكنيسة كانت دايمًا جزء لا يتجزأ من حياة الناس، مش بس كبيت عبادة، لكن كمان كدعم اجتماعي وروحي. خاصةً في مجتمعنا القبطي، إحنا بنشوف الكنيسة مش بس مكان نصلي فيه، لكن كمان حضن كبير بيلمّنا كلنا سواء في الأفراح أو في الشدائد.
الكنيسة بتقدم خدمات كتيرة بتأثر بشكل مباشر في حياة الناس اليومية. زي مثلاً زيارة المرضى وتقديم المساعدة للناس المحتاجة، سواء بالأكل أو بالملابس أو حتى الدعم النفسي. ده بيخلي الكنيسة مش بس مؤسسة دينية، لكن كمان مؤسسة اجتماعية بتقف مع الناس وقت الشدة.
كمان الكنيسة بتلعب دور كبير في التعليم. مش بس تعليم الدين، لكن كمان دعم الطلبة اللي محتاجين مساعدة في دراستهم. في مناطق كتير، الكنائس بتعمل دورات تعليمية ودروس خصوصية مجانية، خصوصًا للطلاب اللي ما عندهمش إمكانية للدروس الخاصة في المدارس أو المراكز التعليمية.
كمان في جانب صحي مهم، في عيادات ومراكز طبية تابعة للكنيسة بتقدم خدمات صحية للناس بأسعار رمزية أو حتى مجانًا أحيانًا. ده بيساعد كتير من الأسر اللي مش قادرة تدفع تكاليف العلاج في المستشفيات الخاصة.
وفي أوقات الأزمات، الكنيسة بتكون دايمًا في الخطوط الأمامية، سواء في الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية أو أي ظرف صعب بيواجه المجتمع. الكنيسة بتفتح أبوابها للمحتاجين وبتقدم كل الدعم الممكن، وده بيخلي العلاقة بين الكنيسة والشعب علاقة مبنية على الحب والثقة.
المجتمع القبطي معروف بروح التعاون والتكافل، والكنيسة هي القلب النابض لهذه الروح. في كل حي وفي كل شارع فيه كنيسة، تلاقي الناس بتتجمع علشان تساعد بعض، وده شيء مش بس بنشوفه لكن كمان بنعيشه في حياتنا اليومية.
الكنيسة كمان مش بتقف عند تقديم المساعدة فقط، لكن بتنظم فعاليات وورش عمل بتساعد الشباب والأطفال على تنمية مهاراتهم، وده بيساعد على بناء جيل واعي ومسؤول.
الخاتمة
الكنيسة ليست فقط مكانًا للعبادة، بل هي مؤسسة اجتماعية وروحية تقدم الكثير لمجتمعها. بدعم الكنيسة ومساهمتنا جميعًا، نقدر نحافظ على هذا الدور العظيم ونقويه لأجيال قادمة.