الجريدة الرسمية تُعلن مفاجأة تُغيّر مصير هؤلاء.. "هدية رئاسية غير متوقعة تُسعد القلوب"
في لفتة إنسانية ووطنية تعكس روح ثورة 30 يونيو وتوجهات الجمهورية الجديدة، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا رئاسيًا استثنائيًا أسعد آلاف المصريين، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية عشرة للثورة المجيدة التي أعادت للوطن استقراره واستقلال إرادته.
وجاء في الجريدة الرسمية الصادرة اليوم أن الرئيس السيسي قرر العفو عن عدد من المحبوسين الصادر ضدهم أحكام نهائية في قضايا محددة غير مرتبطة بالعنف أو الإرهاب، ممن ثبت حسن سيرهم وسلوكهم خلال فترة العقوبة، في بادرة إنسانية تهدف إلى لمّ شمل الأسر المصرية في هذه المناسبة الوطنية العزيزة.
👨👩👧👦 عودة الأحباب.. ولمّ الشمل
القرار الرئاسي شمل الإفراج عن دفعة كبيرة من المحبوسين، بينهم شباب وشابات، وأرباب أسر، ما يعكس إيمان الدولة العميق بفرص التوبة والإصلاح، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة تسعى إلى إعادة تأهيل ودمج كل من قرر العودة إلى الطريق الصحيح.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الباكر مقاطع مؤثرة للحظات خروج المفرج عنهم من السجون، ولقاء العائلات بعد فراق طويل، وسط دموع الفرح والدعوات للرئيس السيسي على هذه المبادرة غير المتوقعة.
💵 مكافآت استثنائية وتوسيع مظلة الدعم
لم تتوقف المفاجآت الرئاسية عند العفو، بل شملت أيضًا:
-
صرف مكافآت استثنائية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة والمعلمين والعاملين بالمرافق العامة، في إطار دعمهم وتحفيزهم على الاستمرار في خدمة الوطن.
-
الإفراج عن دفعة جديدة من الغارمين والغارمات بعد سداد مديونياتهم من صندوق "تحيا مصر"، في خطوة تهدف إلى حماية الأسر المصرية من الانهيار الاجتماعي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
-
ضم شرائح جديدة من المواطنين إلى برامج الحماية الاجتماعية "تكافل وكرامة"، خاصة كبار السن، والأرامل، والمطلقات، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأسر محدودة الدخل.
🗣️ السيسي: "أشعر بكم.. وأولويتي هي تخفيف الأعباء عنكم"
وفي كلمته المؤثرة خلال الاحتفال الرسمي بثورة 30 يونيو، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي:
"يا أبناء مصر الكرام، أعلم حجم الضغوط، وأشعر بكل أب وأم يعاني في ظل هذه الظروف الصعبة، ولكننا لن نترك أحدًا خلفنا. هدفنا أن يشارك الجميع في بناء الوطن، وأن نفتح أبواب الأمل لكل من يستحق فرصة ثانية."
وأكد الرئيس أن الجمهورية الجديدة تُبنى على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والاستثمار في الإنسان، مشددًا على أن مصر لن تتقدم إلا بسواعد أبنائها، وتكاتف مجتمعها.
🇪🇬 رسالة أمل في ذكرى وطنية عظيمة
تأتي هذه القرارات في وقت حساس تمر فيه المنطقة بتحديات متزايدة، لكن الدولة المصرية تُثبت مجددًا أن البناء لا يكون بالحجر فقط، بل أيضًا بإعادة بناء الإنسان، وفتح أبواب جديدة للحياة الكريمة.
ويُعدّ هذا القرار هدية رئاسية تحمل بين سطورها رسائل واضحة:
-
أن الدولة لا تغفل عن مواطنيها.
-
أن الرئيس قريب من هموم الناس.
-
أن الوطن يتسع للجميع متى أخلصوا النية وقرروا العودة.
📌 الجريدة الرسمية: تفاصيل كاملة خلال ساعات
من المنتظر أن تُنشر خلال الساعات القادمة القوائم الكاملة بالأسماء المشمولة بالعفو، وقائمة الغارمين المفرج عنهم، والفئات الجديدة المدرجة في برامج الدعم، عبر المواقع الحكومية الرسمية.