أعلنت السلطات المصرية عن تدشين مستشفى ميداني للاستخدامات العاجلة والملحة، لاستقبال الفلسطنيين المصابين جراء المواجهات العسكرية في قطاع غزة.
ونفذ مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات، مصنع "200 الحربي" المصري، المستشفى الميداني الجديد المؤهل للفرز والتعامل مع الحالات الطارئة للمصابين.
فرقه
وتوضح المصادر، التي تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها ـ كونها غير مصرح لها بالحديث في وسائل الإعلام ـ أن المستشفى الميداني، مزود بنخبة من الأطباء المتخصصين في "طب الطوارئ"، مثل تخصصات طب وجراحة العظام، والحروق، فضلاً عن الأجهزة والمستلزمات اللازمة لها.
ويوضح الوزير المصري، في تصريحات صحفية له أنه "تم إنشاء المستشفى الميداني لدعم المصابين بالأحداث الأخيرة من الشعب الفلسطيني الشقيق، مزودة بالإمكانيات التي تحتاجها لمثل تلك الاستخدامات".
وكشف المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي المصري والمتحدث باسم الوزارة، محمد عيد بكر، لموقع «سكاي نيوز عربية»، تفاصيل تصنيع المستشفى الميداني الجديدة:
- استغلت وزارة الإنتاج الحربي القدرات التصنيعية المتطورة لديها بمصنع 200 الحربي، في تصنيع المستشفيات الميدانية.
- تم تصنيع المستشفى الميداني بسيناء وفق متطلبات وزارة الصحة لتوزيع أماكن المنشآت والاحتياجات الطبية داخلها.
- طوعت وزارة الإنتاج الحربي قدراتها التصنيعية في تحويل الحديد والصلب، لتكون غرف ميدانية سهلة الفك والتركيب.
- قادرون على تنفيذ المستشفيات الميدانية في حالات الطوارئ، في أسرع وقت ممكن حسب طلب الجهات المختصة.
- زودنا المستشفى الميداني بأحدث الأجهزة الطبية للقدرة على سرعة تشخيص حالات الطوارئ، والتوجيه السليم لها.
- توجد توجيهات من الرئيس السيسي، بتطويع كافة القدرات لدعم الشعب الفلسطيني.
- إمكانيات المستشفى الميداني:وتضم المستشفى الميداني المصري في سيناء:- 3 غرف استقبال لفرز المرضى،- 4 غرف لإقامة المرضى وتشخيصهم سعة كل منها 5 أسرّة- غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة.- معمل تحاليل- خيمتان لاستراحة المرضى
- احتياجات المستشفيات الميدانيةويوضح المستشار الإعلامي لوزير الإنتاج الحربي أن مصنع 200 الحربي جاهز لإنتاج أي احتياجات طارئة من المستشفيات الميدانية، لاستخدامها في مختلف الظروف، دعمًا للأشقاء في غزة، أو غيرها من الحالات المرضية، والطوارئ.
وأضاف أن مصر احتاجت تجهيز مستشفيات ميدانية في أعقاب أزمة كورونا المستجد حال الحاجة لها، ما دفع وزارة الإنتاج الحربي للعمل على توطين تصنيعها، كونها إحدى كبرى الجهات التصنيعية في مصر.
وشدد على استعداد وزارة الإنتاج الحربي لتوفير أى كميات قد تطلب منها من المستشفيات الميدانية للدول العربية والإفريقية وباقي دول العالم حال الحاجة.
المصدر سكاي نيوز